هذه الأيام يتلقى المجتمع الأحداث من كل جهة، وقد تكون الأحداث حقيقية وقد تكون (مفبركة) إلا أنه في الحالتين يشعر بالتفاعل إزاء تلك الأخبار التي تقوم بدور النذير وكأن الصيحة تفرد جناحيها لكي تعصف بكل ما هو ثابت أو مستقر في حياة الناس الذين ألفوا على الرخاء وراحة البال.
ومنذ صدور القرارات الأخيرة والأشياء تتجدد محدثة اهتزازة استجاب لها الكثيرون، في إشارة إلى أن الجميع أقر بأن الوضع انتقل من مسار إلى مسار آخر يجب تثقيف الناس حول الطريقة الآمنة لمواجهة التحديات.
ومع تعميم حزمة القرارات التي تقدم بها وزير الخدمة المدنية ووافق عليها مجلس الوزراء كان تعميم الخبر حاملا إشارات وصلت إلى وعي المواطن بمستويات عدة ووفق ثقافة السامع، ومع ذلك تساوت ردة الفعل بين الأطراف كلها، ولم يفرق المتعلم عن الجاهل في استقبال القرارات سوى ثبات التفاعل من المستقبل في الحالتين.
ولأن القرارات ركزت على الجانب المادي ظن كل موظف أنه حان الموعد لإنقاص دخله وخاصة تلك الوظائف التي تعتمد في ارتفاع دخولها على البدلات.
ولأن أكبر شريحة في الوظائف الحكومية هي شريحة المدرسين فقد صدموا تماما بما نشرته إحدى الصحف كتصريح لوزير التعليم عن عزم الوزارة تحويل المعلمين لسلم الوظائف العامة وهذا يعني سقوط رواتبهم بنسبة 30% والتي تعتبر حافزا قديما استقطب الكفاءات الوطنية وملأ المدارس بالطاقات السعودية، ولولا سرعة نفي المتحدث الرسمي لذلك التصريح الذي استرضى المعلمين والمعلمات قبل أن تحدث هجرة جماعية فلا يجد الوزير العدد الكافي لتغطية محافظة واحدة.
وأعلم أن مجموعة كبيرة تتخاطفها الهواجس من ضمنهم المعلمون وهي مهنة لا يمكن أن تحل موظفا عاديا لكي يكون معلما، وكل الخشية أن تبادر الوزارة بتحويل معلميها إلى وظائف إدارية، وأعتقد أن على كثير من الوزارات تطمين موظفيها وأن تشرح القرارات التي من شأنها أن تخص كل فئة على حدة.
Abdookhal2@yahoo.com
ومنذ صدور القرارات الأخيرة والأشياء تتجدد محدثة اهتزازة استجاب لها الكثيرون، في إشارة إلى أن الجميع أقر بأن الوضع انتقل من مسار إلى مسار آخر يجب تثقيف الناس حول الطريقة الآمنة لمواجهة التحديات.
ومع تعميم حزمة القرارات التي تقدم بها وزير الخدمة المدنية ووافق عليها مجلس الوزراء كان تعميم الخبر حاملا إشارات وصلت إلى وعي المواطن بمستويات عدة ووفق ثقافة السامع، ومع ذلك تساوت ردة الفعل بين الأطراف كلها، ولم يفرق المتعلم عن الجاهل في استقبال القرارات سوى ثبات التفاعل من المستقبل في الحالتين.
ولأن القرارات ركزت على الجانب المادي ظن كل موظف أنه حان الموعد لإنقاص دخله وخاصة تلك الوظائف التي تعتمد في ارتفاع دخولها على البدلات.
ولأن أكبر شريحة في الوظائف الحكومية هي شريحة المدرسين فقد صدموا تماما بما نشرته إحدى الصحف كتصريح لوزير التعليم عن عزم الوزارة تحويل المعلمين لسلم الوظائف العامة وهذا يعني سقوط رواتبهم بنسبة 30% والتي تعتبر حافزا قديما استقطب الكفاءات الوطنية وملأ المدارس بالطاقات السعودية، ولولا سرعة نفي المتحدث الرسمي لذلك التصريح الذي استرضى المعلمين والمعلمات قبل أن تحدث هجرة جماعية فلا يجد الوزير العدد الكافي لتغطية محافظة واحدة.
وأعلم أن مجموعة كبيرة تتخاطفها الهواجس من ضمنهم المعلمون وهي مهنة لا يمكن أن تحل موظفا عاديا لكي يكون معلما، وكل الخشية أن تبادر الوزارة بتحويل معلميها إلى وظائف إدارية، وأعتقد أن على كثير من الوزارات تطمين موظفيها وأن تشرح القرارات التي من شأنها أن تخص كل فئة على حدة.
Abdookhal2@yahoo.com